THE BASIC PRINCIPLES OF أسباب الفجوة بين الأجيال

The Basic Principles Of أسباب الفجوة بين الأجيال

The Basic Principles Of أسباب الفجوة بين الأجيال

Blog Article



بعض فجوات الأجيال المختلفة هي التقليديين والجيل العاشر وجيل الألفية وهناك العديد من الدراسات التي أجريت حول هذا الموضوع، وستكون هناك دائمًا أجيال مختلفة، وذلك ببساطة لأن الناس يولدون في أوقات مختلفة، وبالمثل فإن العالم والمجتمع يتغيران دائمًا، مما سيغير عن غير قصد تصور الأفراد اعتمادًا على الفترة التي نشأوا فيها، وتظهر الدراسات أيضًا أن الاختلافات في الفجوات بين الأجيال ضئيلة، وتلعب الفروق الفردية دورًا أيضًا وكذلك العوامل الاجتماعية والاقتصادية.

وعدم تفهم الولدين لاستقلال الشخصية التي يسعى لها ابنائهم ينتج عنه صراع كبير يعرف بالصراع بين الآباء والأبناء.

تلعب التنشئة الاجتماعية دورًا محوريًّا في تشكيل شخصية الفرد وتوضيح معالم هويته وتحديد وضعه الاجتماعي في المجتمع. والأصل أن الأسرة هي صاحبة الدور الأول والأهم في نقل الموروثات الثقافية والاجتماعية لأفرادها؛ فمِن خلالها يكتسب الفرد الناشئ قيم المجتمع وعاداته، وتُشبَع حاجاته النفسية والاجتماعية، ويتم دمجه اجتماعيًّا كفرد فعَّال في بناء المجتمع.

وتتمثل مجموعات مفهوم فجوة الأجيال في علم النفس في الجيل العاشر الذي نشأ مع التقنيات الناشئة وعدم الكفاءة الثقافية والمؤسسية، فقد تم ملاحظة تطورات تكنولوجية كبيرة، وتتمثل مجموعات مفهوم فجوة الأجيال في علم النفس في الجيل في جيل الألفية الذي يعتبر جيل النمو.

على النقيض من ذلك يُطلق على الأعضاء الأكبر سناً اسم المهاجرين الرقميين ويميلون إلى أن يكونوا أقل ارتياحًا للاستخدام الشخصي للتكنولوجيات، وبالتالي تقوم شركات التكنولوجيا بتسويق المنتجات بشكل مختلف لكل فئة عمرية.

ويمكن أن تلعب البرامج التربوية والدراسية للنشء الجديد دوراً على هذا الصعيد، وكذلك المؤسسات الإعلامية والدينية ومنظمات المجتمع المدني في البحث عمّا هو جامع، والابتعاد عمّا هو مفرّق، مع الأخذ بنظر الاعتبار الأساليب الحديثة لرفع الوعي، وإحداث نوع من التوازن لكي لا تتعمّق الفجوة الجيلية وتتحوّل من جدل بأفق مستقبلي إلى أزمة وصراع مجتمعي؛ ولعلّ الحاجة إلى مشروع نهضوي حديث وتدرّجي تبدأ من الطفولة مروراً بمرحلة الشباب، مثلما تتطلّب حواراً هادئاً وهادفاً لمواجهة التحديّات والمشكلات المتعلّقة بالجوانب الإنسانية، ابتداءً من الأسرة إلى الصحّة والعمل والضمان الاجتماعي والثقافة والفنون والآداب، وكلّ ما يتعلّق بقواعد السلوك الإنساني التنموي المستدام، الذي يستند إلى «توسيع خيارات الناس»، و«تلبية احتياجاتهم الأساسية»، و«تحسين ظروف حياتهم»، وذلك مراعاة للخصوصية مع احترام للقيم الكونية.

إن قِلَّة الفارق العمري بين الآباء والأبناء من شأنها أن تقرب المسافات ووجهات النظر بينهم، وأن تمنح الآباء القدرة على إدارة الحوار والنقاش مع أبنائهم، وهو ما يمكنهم من امتلاك حلقات وصل مشتركة وقنوات اتصال متبادلة. كما أن ذلك يجعلهم أكثر قدرة على تكوين صداقات بينهم وبين أبنائهم، ويُمكِّنهم من فهم حاجات أبنائهم النفسية والاجتماعية.

يقول كابلان: "اختار الكثيرون تقديم خدماتهم للمتخصصين في شؤون الموارد البشرية ليدربونهم على ما يسمى أسرار العمل مع جيل الشباب، وقد برعوا باكتساب خبرة جيدة.

يعرف الجيل على أنه مجموعة من الأفراد، يجمعهم زمان واحد، ويحملون أفكارًا واهتمامات ومشكلات مشتركة، تمثل نمطًا يختلف عن نمط مَن قبلهم مِن أفراد ذلك المجتمع.

تم تقسيم مفهوم فجوة الأجيال في علم النفس الحالية إلى المجموعات الرئيسية ولكل جيل خصائصه الخاصة فيما يتعلق باللغة العامية، والتأثيرات التكنولوجية، والمواقف في مكان العمل، والوعي العام، وأساليب الحياة المختلفة، يتمثل مجموعات مفهوم فجوة الأجيال في علم النفس في الجيل الأعظم حيث يتم تعريف هذه المجموعة من خلال حب الوطن والعمل الجماعي والسلوك القيادي.

تحدث فجوة الأجيال بين الآباء والأطفال في الغالب بسبب الآباء أنفسهم ، إنهم لا يتحدثون بصراحة مع أطفالهم ولا يشاركون في حل مشاكلهم ، يعطي هذا السلوك انطباعًا بأن الآباء هم أشخاص ذوو سلطة ، لأنهم يمليون فقط دون فهم المشاكل التي يواجهها أطفالهم ، نتيجة لذلك ، يصبح الأطفال معزولين عقليًا عن والديهم ، ينشغل بعض الآباء بعملهم لدرجة أنهم لا يقضون وقتًا ممتعًا مع أسرهم ، مما يجعلهم غير مدركين تمامًا لكيفية نمو أطفالهم ، ونوع العقلية التي يتم تطويرها لديهم ، وما إلى ذلك ، هذا في النهاية يخلق فجوة بينهما ، إنهم يدركون ذلك فقط عندما يكون الوقت قد فات.

الصراع الشديد بين الآباء والأبناء: يعتمد في هذا النوع الوالدين بعلاقتهما مع الأبن على التهديد والوعيد والعقاب الشديد، تكون فيه النتيجة تدمير العلاقة العاطفية بين الأبوين والابن وقد تتسبب في بعض الأحيان بتدمير شخصية الابن وعدم السماح ببنائها من الأصل، حيث يمنع الابن من تجربة اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية والمرور ببعض التجارب الفاشلة والتعلم من هذه التجارب، مصادرة رغبات وقرارات الابن بهذه الطريقة تنعكس في الكثير من الجوانب السلبية عليه وخاصة محاولة اللجوء إلى للخارج للبحث عن شخصيته فيها وتجربة الحياة بعيداً عن التسلط الأبوي  الشديد من قبل الوالدين.

وتفوّقت الأجيال الحالية على جيل الآباء ??? ???????? والأجداد في استخدام التكنولوجيا، مثلًا نرى الطفل وهو يشرح للبالغ من الآباء أو الأجداد كيفية استخدام الموبايل والكمبيوتر، وقد ينتابه الغرور الذي يدمره بدرجه أن لا يستمع لنصائح الكبار، ويظن الشاب ويملأ الغرور الطفل بأنه الأكثر معرفة وخبرة ودراية في الحياة من الأجيال السابقة، ما يجعله لا يستمع لنصائح الكبار كما يجب.

ذلك ما قاله "مايكل رينديل"، الشريك في "بي. دبليو. سي." في بريطانيا، حيث يدير الاستشارات العالمية بقسم الموارد البشرية للشركة.

Report this page